إحاطة اعلامية حول الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون

  

إحاطة اعلامية حول الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون


حتى تاريخ ٣٠-١٢-٢٠٢٣ بلغ عدد الأسيرات القابعات في سجن (الدامون)، (80) أسيرة، غالبيتهنّ من غزة، إضافة إلى الأسيرات من الضّفة بما فيها القدس، وأسيرات من الأراضي المحتلة عام 1948، علمًا أن أعدادهنّ متغيرة بشكل مستمر في ضوء استمرار حملات الاعتقال. 

من بينهنّ: 
    -  أسيرة حامل في شهرها الرابع، وهي من الأراضي المحتلة عام 1948، حيث تواجه             الجوع، وتتعمد إدارة السّجن جلب طعام محروق لها غير صالح للأكل.
    - أسيرة مسنّة تبلغ من العمر 82 عامًا وهي من غزة، تتعرض لمعاملة مهينة ومذلة. 

منذ السابع من اكتوبر تفاقمت اوضاع الاسيرات سوءاً، حيث تعرضن لعمليات التعذيب والتنكيل والإذلال والانتقام،ما  ضاعف من قسوة ظروف احتجازهنّ، فالجوع اشتد، والبرد القارس زاد من حدة المأساة. 
 
تشهد زنازين الأسيرات اكتظاظاً كبيراً، أقل عدد أسيرات في الزنزانة الواحدة 4، وأعلى عدد يصل إلى 12 أسيرة، وهذا يعني أن غالبيتهنّ ينمنّ على الأرض، عدا أنّ إدارة السّجون لا تسمح بإدخال الأغطية.  

بعض الأسيرات ما زلنّ بنفس الثياب التي اعتقلنّ بها، حيث مر على اعتقال بعضهنّ أكثر من شهر، حيث ترفض إدارة السّجون السماح بإدخال ملابس لهنّ. 

العديد من الأسيرات يعانين من أمراض ومشاكل صحيّة وترفض إدارة السّجون تقديم العلاج لهنّ، أو حتى نقلهنّ للعيادة، وبعضهنّ بدأت تظهر عليهنّ أعراض نفسية جرّاء ظروف الاحتجاز القاسية والجوع بشكل أساس.

تتعمد إدارة السّجن عزل أسيرات غزة عن أسيرات الضّفة والداخل المحتل، وتمنعهنّ من التّواصل معهنّ، حيث يواجهنّ عمليات تنكيل مضاعفة ومعاملة مذلة ومهينة.

 تتعمد إدارة السّجن تزويد الاسيرات بماء غير صالحة للشرب، ومتسخة.

استنادًا للعديد من الشّهادات فإنّ غالبية الأسيرات اللواتي جرى اعتقالهنّ بعد السابع من أكتوبر تعرضنّ لعمليات تنكيل وتعذيب وإذلال ممنهجة، وكانت شهاداتهنّ تركز على التّهديدات والتّفتيش العاري، والاعتداء عليهنّ بالضرب من قبل المجندات والسّجانات، وقد تمت تعرية بعضهن امام بعض الاسيرات وبشكل جماعي.

أسيرات غزة القابعات في سجن (الدامون) هنّ جزءًا من أسيرات أخريات محتجزات في معسكرات، ويرفض الاحتلال الإفصاح عن أي معطى بشأنهنّ، كما وترفض السماح للطواقم القانونية بزيارتهنّ، وتدعي إدارة السّجون أنهنّ لسنّ تحت إدارتها.

 غالبية الأسيرات المعتقلات اليوم في سجون الاحتلال، باستثناء أسيرات غزة، هنّ رهنّ الاعتقال الإداريّ، أو يواجهنّ (تهمًا) تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى وجود ثلاث أسيرات معتقلات منذ ما قبل السابع من أكتوبر وهنّ:
    -  شاتيلا أبو عيادة المحكومة بالسجن (16) عامًا وهي معتقلة منذ عام 201.
    - نوال فتيحة المحكومة بالسّجن (8) سنوات وهي معتقلة منذ عام 2021.
    - آية الخطيب المحكومة بالسجن لمدة أربع سنوات، حيث حولها الاحتلال للسجن الفعلي، 
         بعد أن كانت رهنّ الحبس المنزلي. 

من الجدير ذكره أنّ الاحتلال كان قد أفرج عن 71 أسيرة فلسطينية ضمن دفعات التبادل التي تمت ضمن اتفاق التهدئة في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023.

تم تهديد بعض الاسيرات بالاغتصاب والابعاد الى غزة أثناء التحقيق معهن.

ترفض ادارة السجن توفير الاحتياجات الخاصة للاسيرات.

تقوم ادارة سجون الاحتلال بالطلب من الاسيرات بالركوع (كما الصلاة) وقت اجراء العد الدوري لهن وهو ما اصطلح على تسميته ب «العدد».

هناك عملية تجويع مقصودة للاسيرات ما سبب في تراجع ملحوظ لوضعهن الصحي.

مُنعت الاسيرات من التواصل مع العالم الخارجي والاهل فلا تلفزيون او راديو او صحيفة يومية.

تم نقل اسيرات غزة الى سجن الدامون بعربات نقل الحيوانات لمزيد من الاذلال.

تم استخدام التفتيش العاري للاسيرات بشكل جماعي حيث يتم ضربهن في هذه الوضعية.

تعاني الاسيرات من فقدان الخصوصية حيث ان الكاميرات مسلطة عليهن طول الوقت.

انتهى