تحرش جنسي واجبار على التعري وخلع الحجاب
تعذيب وحشي ممنهج بحق معتقلي غزة في سجون الاحتلال
تعذيب وحشي وتحرش جنسي بمعتقلي قطاع غزة
الكشف عن شهادات جديدة توثّق ممارسة قوات الاحتلال التعذيب الوحشي والتحرش الجنسي بمعتقلي قطاع
غزة في مراكز الاعتقال والسجون الإسرائيلية:
️ معتقلون بمن فيهم نساء وأطفال تعرضوا لعمليات تعذيب قاسية ومعاملة حاطة بالكرامة الإنسانية بما في ذلك
التعرية والضرب المبرح.
️ شهادات من معتقلات تعرضن لتحرش جنسي مباشر من جنود جيش الاحتلال وإجبارهن على التعري وخلع
الحجاب.
الجنود وجهوا تهديدات بالاغتصاب وهتك العرض لمعتقلات ومعتقلين وذويهم في إطار عملية التعذيب والابتزاز.
بعض المعتقلين تعرضوا لمساومات وعمليات ابتزاز من أجل التعاون مع جيش الاحتلال وجهاز الأمن العام
(الشاباك) مقابل التخفيف من تعذيبهم أو الإفراج عنهم.
قوات الاحتلال تواصل إخفاء المعتقلين قسرًا وتعريضهم للتعذيب والعنف الوحشي من لحظة الاعتقال حتى ل
لحظة الإفراج التي تتم لبعضهم.
استمرار احتجاز سيدة حامل كرهينة رغم تسليم زوجها لنفسه فداءً لها
لم تفرج قوات الاحتلال الإسرائيلي حتى الان عن السيدة بسيل خالد ابو حميد (28 عامًا) من مدينة يطا/ الخليل، وهي حامل في شهرها الرابع، حيث جرى اعتقالها من منزلها كرهينة قبل٤ أيام، بهدف الضغط على زوجها لتسليم نفسه، ما اضطره تسليم نفسه لاطلاق سراح زوجته الحامل، حيث يعمل كسائق لسيارة إسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني، كما جرى اعتقال شقيقه موسى ابو رجب وهو كذلك سائق سيارة إسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني.
الاحتلال قام بنقلها إلى ما يسمى (بمعبار سجن هشارون)، والذي شكّل محطة للتنكيل بالأسيرات الفلسطينيات، وتصاعد ذلك بعد السابع من أكتوبر، وفقًا لشهادات العديد من الأسيرات، اللواتي تم زيارتهنّ من قبل المحامين، ومن الأسيرات اللواتي أفرج عنهنّ.
الاسير المحرر نور القاضي شاهد على عمليات التعذيب في سجن النقب
الافراج عن المعتقل الإداريّ نور القاضي من مدينة البيرة بعد اعتقال إداري استمر نحو عام كامل، حيث احتجز في بداية اعتقاله في سجن (عوفر) ثم جرى نقله إلى سجن (النقب)، وهو أحد المعتقلين المرضى، حيث يعاني من مشاكل في القلب، وهذا الاعتقال الخامس له.
استنادًا إلى شهادته، كان أحد المعتقلين الذين تعرضوا لعمليات تعذيب وتنكيل وضرب مبرح من قبل وحدات (الكيتر) في سجن (النقب الصحراوي) في شهر أكتوبر 2023، وبلغت عدد المرات التي تعرض لها للضرب المبرح، لأكثر من خمس مرات، منها عدة مرات خلال عزله الإنفرادي، وأصيب جرّاء ذلك بكسور بالأضلاع في الصدر وفي الظهر، بالإضافة إلى رضوض قوية في جسده، عدا عن إصابته بجروح عميقة في الرأس.
وبحسب شهادة المعتقل القاضي، فإنّ وحدات (الكيتر) التي كان يرافقها الكلاب البوليسية، كانت تتعمد ضرب الأسرى على الرأس والصدر، هذا إلى جانب تعرضه للتفتيش العاري والضرب المبرح، خلال عمليات النقل المتكررة التي جرت من قسم إلى قسم داخل سجن (النقب)، وفي إحدى عمليات النقل، تعرض جميع أسرى القسم وعددهم 99 أسيراً لعمليات ضرب مبرح، وعلى مدار فترة النقل والضرب، كان المعتقل القاضي، يستمع لصراخهم، وفي كل عملية نقل كانت تتم كان الأسرى يتعرضون للضرب المبرح والشديد.
انتهى