- في يوم المرأة العالمي - عمليات تنكيل وتعذيب وضرب طالت غالبية الأسيرات خلال عملية اعتقالهنّ

  

▪️ في يوم المرأة العالمي
▪️ عمليات تنكيل وتعذيب وضرب طالت غالبية الأسيرات خلال عملية اعتقالهنّ

تعرضت غالبية الأسيرات اللواتي جرى اعتقالهن، لعمليات ضرب وتنكيل وتعذيب، وهناك العديد من شهادات الأسيرات التي عكست مستوى التوحش الذي مورس بحقهن، ومجدداً فإننا نؤكّد بأن كل هذه الإجراءات لم تكن استثنائية إلا أنها غير مسبوقة من حيث المستوى، وهنا نستعرض شهادات لنساء تعرضن للاعتقال.
  "عند اعتقالي تعرضت للضرب من قبل جنود الاحتلال على أحد الحواجز، وتم ركلي في بطني، وعلى الفور تم وضع السلاسل بيدي وتعصيب عيني، واقتيادي، إلى أحد مراكز التّحقيق، من شدة الضرب الذي تعرضت له بالبنادق، على كافة أنحاء جسدي، وأدى إلى كشف جزء من جسدي تمزقت ملابسي، ولاحقا بعد فترة على اعتقالي بسبب الضرب، وبقيت محتجزة في مركز التحقيق لثلاث ساعات ثم جرى اقتيادي إلى المسكوبية وبقيت هناك شهر، وخلال الفترة الأولى من اعتقالي ونتيجة للضرب، أدى ذلك إلى حدوث نزيف عند موعد الدورة الشهرية والتي استمرت لنحو 20 يوما، ثم جرى نقلي إلى سجن (هشارون)، حيث تم احتجازي في زنزانة بمفردي، وفي تلك الليلة لم يتم تقديم الطعام لي، وكانت الزنزانة قذرة جدا، فيها فرشة رقيقة جدا دون غطاء، وبعد انقضاء ليلة جرى نقلي إلى سجن (الدامون).
  "تم اعتقالي منتصف الليل، نقلت إلى إحدى المستوطنات، وبقيت هناك حتّى الساعة السابعة من مساء اليوم التالي، دون طعام أو شراب، كنت مقيدة القدمين واليدين، ومعصوبة العينين، وطوال الوقت كان الجنود يقفون بالقرب مني ويسخرون، ثم قاموا بتشغيل الموسيقى بصوت عال جدا لمنعي من النوم، ثم طلبوا مني الوقوف والجلوس عدة مرات، وهم يستهزئون مني، ويضحكون ويشتمونني، بكلمات بذيئة، وطوال الوقت كانوا يقولون الموت للإسلام بصوت عال، وفي اليوم الثاني جرى نقلي إلى سجن (هشارون)، وبقيت لمدة ثلاثة أيام، وعند رفضي للتفتيش العاري، قامت السجانة بصعقي بالكهرباء، وأجبرتني على التفتيش العاري، ثم جرى إدخالي لزنزانة قذرة، لاحقا نقلت إلى مركز تحقيق (بيتح تكفا)، هناك تم شبحي على الكرسي، وفي نهاية التّحقيق أجبروني على التوقيع على أوراق لا أعرف ما فيها."