عمار مرضي.. أصغر ممثل تنظيمي للأسرى في سجون الاحتلال

  

الأسير عمار مرضي

الأسير عمار مرضي منسق لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة (مواقع التواصل الاجتماعي)

أسير ومقاوم ومناضل "أردني-فلسطيني" ينتمي إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، اعتقلته قوات الاحتلال الإسرائيلي سنة 2002. أصبح منسق لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة، وأسهم في تأطير التحركات الاحتجاجية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال على اختلاف انتماءاتهم النضالية.

المولد والنشأة

ولد عمار مصطفى أحمد مرضي يوم 18 سبتمبر/أيلول 1981، ونشأ في مدينة رام الله في الضفة الغربية، ويحمل الجنسية الأردنية إلى جانب الفلسطينيّة.

بدأ نشاطه النضالي في سن مبكرة، وأصبح مطاردا من قوات الاحتلال قبل تجاوزه 18 عاما.

الدراسة والتكوين

انتسب عام 2000 إلى جامعة بيرزيت طالبا في قسم العلوم السياسية، لكن اعتقاله يوم 9 يونيو/حزيران 2002 حال بينه وبين استكمال الدراسة.

تمكن عمار من استكمال دراسته خلف قضبان السجن وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية، ثم درجة الماجستير في الدراسات الإسرائيلية، على الرغم من أن سلطات الاحتلال كانت قد رفضت طلبه ومجموعة من زملائه الأسرى باستكمال دراستهم في أكتوبر/تشرين الأول 2010 متعللة بأسباب أمنية.

التجربة النضالية

بعد 3 أعوام من الاعتقال بدأت التحقيقات مع عمار المرضي واستمرت لـ3 أشهر، حتى حكم عليه بالسّجن المؤبد و20 عاما.

واصل عمار المرضي مع بقية الأسرى نضالاتهم من داخل سجون الاحتلال، ويعد أصغر ممثل تنظيمي للأسرى في السجون، وممثل حركة فتح في لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة.

عام 2022 نقل إلى سجن "هداريم" حيث اختير في سبتمبر/أيلول من السنة نفسها لعضوية "لجنة قيادة الإضراب" الذي أعلنت عنه قيادة الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال، وذلك بعد تعنت إسرائيل وإصرارها على إجراءاتها التعسفية الانتقامية بحق الأسرى.

في مارس/آذار 2023 شارك مرضي في إضراب عن الطعام ضد الإجراءات القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين.

ويوم 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2023 قررت إدارة سجون الاحتلال عزله في سجن "سلمون" مع إصدار أوامر بمنع زيارته.

يوم 2 فبراير/شباط 2015 توفيت والدته بعد صراع مع المرض وحُرم من إلقاء النظرة الأخيرة عليها، بعد أن منعت من زيارته على مدى 8 سنوات، كما لم يتمكن إخوته من زيارته على مدى سنوات طويلة.

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعي