الأوضاع الإعتقالية للأسرى الفلسطينيين المرضى في سجون الإحتلال الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر

  

الأوضاع الاعتقالية للأســـــرى الفلسطينييـــــن المرضى
في سجون الاحتلال الاسرائيلي  بعد السابع من أكتوبر 

في ضوء المعلومات عن نقل الأسير وليد دقة المصاب بالسرطان إلى إحدى مستشفيات الاحتلال مؤخراً دون معرفة أي تفاصيل حديثة عن وضعه الصحي، كشف نادي الاسير الفلسطيني عن مجموعة من الحقائق حول أوضاع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال بعد السابع من أكتوبر، وفق ما يلي :

 تعمدت إدارة السّجون بتكثيف الجرائم الطبيّة بحقّ الأسرى المرضى، والمعتقلين الجرحى.

 تشكّل الجرائم الطبيّة بكثافتها بعد السّابع من أكتوبر، امتدادًا لسياسة الاحتلال الممنهجة لعمليات (القتل البطيء) التي شكّلت الجرائم الطبيّة إحدى أبراز أدواتها. 

  توقفت إدارة السّجون بعد السابع من أكتوبر، عن نقل الأسرى المرضى الذين يحتاجون إلى متابعة صحية حثيثة إلى العيادات. 

  بقرار من وزارة الصحة الإسرائيلية وبمباركة العديد من الطوقم الطبية الاسرائيلية ترفض بعض المستشفيات والأطباء علاج الأسرى الفلسطينيين.

  توقفت ما تسمى إدارة السجون عن نقل الأسرى الى المستشفيات إلا في الحالات الخطيرة جدًا، ما فاقم معاناة الأسرى وخاصة مع حرمانهم من الخروج حتى لعيادة السّجن.

  تعمدت ما تسمى ادارة السجون بعدم تقديم العلاج للمئات من الأسرى والمعتقلين الذي تعرضوا لعمليات تنكيل وتعذيب، وتركتهم دون أي علاج، رغم إصاباتهم، وهذا ما عكسته عشرات الشهادات لمعتقلين أفرج عنهم مؤخرًا.

  تعرض العديد من المرضى لعمليات قمع ونقل وتنكيل، وكانت أبرز هذه الحالات، حالة الأسير المقعد منصور موقده، الذي جرى قمعه ونقله من (عيادة سجن الرملة) إلى سجن (عوفر)، وهو من أصعب الحالات المرضية.

  يواجه الأسرى المرضى في سجون الاحتلال عمليات تجويع ممنهجة كما كافة الأسرى في السجون، والتي تمس بحياتهم بشكل مباشر. 

  ضيقت إدارة السجون على عمل الطواقم القانونية بشكل مضاعف، في متابعة العديد من الملفات الطبيّة الخاصة بالأسرى المرضى المصابين بأمراض مزمنة.

  تمت مصادرة أجهزة طبية من بعض الأسرى، كالنظارات والعكازات.

  يتعرض مرضى السكري ومن يحتاجون إلى أطعمة خاصة بسبب وضعهم الصحي، إلى انتكاسات صعبة وخطيرة. 

  ألغت إدارة السّجون العديد من الفحوصات للعديد من الاسرى المرضى، والتي كان الأسرى ينتظرون إجراؤها منذ وقت طويل بسبب المماطلة.

  يذكر أنّ أعداد الأسرى المرضى والجرحى تتصاعد مع عمليات التنكيل والتعذيب المستمرة، إلى جانب عمليات التجويع.