قوات مصلحة سجــــــــون الاحتلال الاسرائيــلي
تعتدي على الأسيــــــــر الأردني عمار الحويطات
المحكوم بالمؤبد و٢٠ عاماً والمعتقل منذ ٢١ عامــــاً
تعرض الأسير الأردني عمار حويطات لاعتداء وحشي من قبل ما تسمى مصلحة سجون الاحتلال الاسرائيلي، بتاريخ 16 نوفمبر الماضي من قبل 15 سجاناً في سجن مجدو، ما تسبب في فقدانه لوعيه مع تعرضه لإصابات بالغة في الأجزاء العليا من جسده بما يشمل كسورا في أضلاعه وإصابة تسببت بالتهاب في يده.
وكانت مصلحة سجون الاحتلال قد قامت بنقل الأسير حويطات من سجن عوفر إلى العزل الانفرادي في سجن سلمون، قبل أن يتم الاعتداء عليه ، في ظل غموض يكتنف مصير الأسرى في سجون الاحتلال بشكل عام بالإضافة لتكتم ممنهج حول حالة الأسير المريض «الحويطات» بشكل خاص، خاصة أنه لم ينقل إلى المستشفى إلا بعد معاناة استمرت 12 يوماً من إصابته وبعد أن بدأت حالته الصحية بالتدهور.
وقد أفاد فادي فرح مقرر اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال بأن الأسرى الاردنيون والفلسطينيون في سجون الاحتلال يعيشون أوضاعاً معيشية صعبة منذ السابع من أكتوبر، تشمل الاعتداءات بالضرب كما حدث مع عمار حويطات، كما يتعرضون لعمليات تجويع وحرمان من زيارات الأهالي والمحامين والصليب الأحمر، والكثير من المعاناة وكأن الاحتلال يريد الانتقام من المقاومة عبر الأسرى.
ويبلغ عدد الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال الاسرائيلي 20 أسيراً أردنياً، تعرضوا كما جميع الأسرى الفلسطينيين لإجراءات انتقامية واعتداءات نفذتها بحقهم سلطات الاحتلال بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث تسببت هذه الاعتداءات بارتقاء 6 أسرى نتيجة التعذيب الشديدفي السجون الاسرائيلية بحسب تقارير الطب الشرعي وشهادات المحررين، وكان أحدهم قد عُذّب باعتداء يشبه الاعتداء الذي تعرض له الأسير الحويطات، اضافة الى اعدام الاسير الشهيد «ساري عمرو» اليوم بعد اعتقاله بدقائق في بيته، حيث تم التحقيق معه ميدانياً واطلاق الرصاص عليه.
ومن الجدير ذكره أنّ الأسير الأردني عمار مرضي «الحويطات» معتقل منذ عام 2002، ومحكوم بالسّجن المؤبد و20 عاماً.
انتهى