استشهاد الأسير المحرر المبعد «معتصم رداد» نتيجــــة الإهمـــال الطبــــــــي المتعمــــد
بعد 02 عاماً من المعاناة في سجون الاحتلال الاسرائيلي
استشهاد الأسير المحرر المبعد «معتصم رداد» نتيجــــة الإهمـــال الطبــــــــي المتعمــــد
بيان حقائق حول أبرز الأسرى الذين واجهوا الجرائم الطبيّة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على مدار نحو 20 عاماً ، الأسير المحرر المبعد الشهيد معتصم رداد الذي استشهد في مشفاه في مصر بعد تحرره في صفقة التبادل الاخيرة:
- المناضل الجريح والأسير والمبعد والمحرر معتصم رداد (43 عاماً) من بلدة صيدا/ طولكرم.
-
- ارتقى مساء اليوم الخميس في مصر، بعد مرور نحو شهرين ونصف من الإفراج عنه ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى في صفقة التبادل التي تمت خلال شهر شباط/ فبراير من العام الجاري، حيث جرى إبعاده إلى جانب العشرات من المحررين إلى مصر.
-
- أمضى في سجون الاحتلال نحو 20 عاماً من المعاناة والألم والقهر والتعذيب نتيجة الاهمال الطبي لحالته الصحية.
-
- الشهيد رداد واحد من أبرز الأسرى المرضى الذين واجهوا جرائم طبيّة مركبة في سجون الاحتلال، حيث عانى من أمراض مزمنة إلى جانب تعرضه لعدة إصابات خلال اعتقاله عام 2006.
-
- تفاقمت حالته الصحية جرّاء الظروف الاعتقالية القاسية التي واجهها على مدار سنوات اعتقاله، حيث أمضى غالبية سنوات اعتقاله فيما تسمى (بعيادة سجن الرملة) التي ارتقى فيها العديد من شهداء الحركة الأسيرة.
-
- شكّلت قضية الأسير رداد واحده من أبرز القضايا التي كشفت وعرّت منظومة سجون الاحتلال في استهدافها للأسرى عبر الجرائم الطبيّة الممنهجة، وتحويل حقّهم للعلاج إلى أداة تنكيل وتعذيب من خلال سياسات السّلب والحرمان، وقد بلغت هذه الجرائم ذروتها منذ بدء الإبادة.
-
- تعرض الشهيد رداد خلال الشهور الأخيرة من اعتقاله، لعمليات تنكيل ممنهجة، كان الهدف منها قتله، حيث جرى قمعه ونقله من (عيادة سجن الرملة) إلى سجن (عوفر)، واُحتجز في زنزانة لا تتوفر فيها أدنى شروط الحياة الآدمية، والتي ضاعفت من تدهور وضعه الصحيّ، وقد وجّه رداد في الشهور الأخيرة من اعتقاله رسالة قال فيها:» (أشعر بداخلي أنني الشهيد القادم).
-
- استشهاد رداد بعد تحرره بفترة وجيزة، يصاعد التساؤل عن مصير المئات من الأسرى المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة منذ سنوات، وقد تضاعف هذا التساؤل منذ بدء الإبادة، حيث شكّلت الجرائم الطبيّة إلى جانب جرائم التّعذيب، والجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسيّة، السبب المركزي في ارتقاء العشرات من الأسرى منذ بدء الإبادة.
-
- جميع الأسرى في سجون الاحتلال يعانون من مشاكل وأمراض بمستويات مختلفة مع اتساع دائرة انتشار الأمراض والأوبئة، واستمرار منظومة السّجون بحرمانهم من العلاج بشكل متعمد بهدف قتل المزيد منهم.
(انتهى)