هدم 4 منازل لعائلات أسرى


واصلت سلطات الاحتلال سياسة العقاب الجماعي بحق الأسرى وعائلاتهم عبر هدم المنازل وتشريد سكانها حيث رصد هدم 4 منازل لعائلات أسرى في سجون الاحتلال خلال عام 2022.
وقد شنت قوات الاحتلال وأجهزته الأمنية والقضائية  حرباً نفسية واقتصادية على الاسرى داخل السجون، بمصادرة حقوقهم وانجازاتهم وتحميلهم نفقات الاسر، وكان اخر فصولها خصم ثمن علاج الاسنان في عيادة السجن من أموال "الكنتينا" الخاصة بالأسرى، وذلك تنفيذا لتعليمات المتطرف بن غفير.
 بينما تستكمل حلقات تلك الحرب خارج السجون ضد الأسرى وعائلاتهم، بسياسة هدم المنازل وتشريد العشرات من سكانها والتي كان آخرها هدم منزل الأسير" كمال جوري" في منطقة شارع تل بنابلس فجر اليوم بعد زراعته بالمتفجرات ويقع في الطابق الثاني من بناية سكنية مكونة من 4 طوابق الأمر الذي أدى الى عدم صلاحيتها بالكامل للسكن.
وكانت  قوات الاحتلال قد اعتقلت الشاب جوري في فبراير الماضي، بعد إطلاق النار عليه وإصابته بجراح خطرة ويدعي الاحتلال انه نفذ عملية إطلاق النار العام الماضي قتل خلالها جندي. 
وصعدت سلطات الاحتلال خلال الأعوام الأخيرة من سياسة العقاب الجماعي بحق عائلات الأسرى بهدم منازلهم، بهدف فرض مزيد من الخسائر ورفع فاتورة انتماء الشباب الفلسطيني للمقاومة، وتحقيق سياسة الردع حيث هدمت 8 منازل لعائلات أسرى خلال العام الماضي و7 منازل خلال العام 2021، ومثلهم خلال العام 2020، بينما هدمت 4 منازل لأسرى خلال عام 2022.

وكانت سلطات الاحتلال قد هدمت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في نابلس  بعد زراعته بالمتفجرات وكان اعتقل مع الأسير "كمال جوري" واتهم بمشاركته في عملية إطلاق النار قرب مستوطنة "شافي شمرون" .
بينما هدمت منزل عائلة الأسير "إسلام فروخ" في البلدة القديمة من مدينة رام الله ويقع في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق، ويأوي والديه وشقيقاته الأربعة، بعد ان ادانة الاحتلال بتنفيذ تفجيرين غربي القدس المحتلة في نوفمبر 2022، أسفرا عن مقتل مستوطنين اثنين.
 كذلك كانت هدمت بالكامل في بداية مايو 2022 منزل عائلة الأسير يونس جلال هيلان (19 عامًا) في بلدة حجة شرق قلقيلية المكون من طابقين، بواسطة الجرافات، وهو معتقل منذ أكتوبر 2021، بتهمة تنفيذ عملية طعن قُتل فيها مستوطن في بلدة الفندق شرق قلقيلية. 

المصدر : مركز فلسطين لدراسات الأسرى