2021-06-09
وصل عدد صفقات تبادل الأسرى مع الاحتلال منذ عام 1948 و حتى عام 2011 إلى 38 صفقة، أطرافها دول عربية و منظمات فلسطينية و لبنانية، قد يكون أبرزها ما يلي:
عقب حرب 1948 أجريت صفقات تبادل أسرى بشكل منفرد مع كل من الأردن و مصر و سوريا و لبنان.
حيث كان لدى الأردن 673 جنديا إسرائيليا و لدى مصر 156 جنديا، و لدى سوريا 48 جنديا و لدى لبنان 8 جنود، بينما كان الاحتلال يحتجز أكثر من 6000 أسير من جنسيات عربية مختلفة.
و تمت الصفقات في الفترة من شباط إلى تموز من عام 1949.
في عام 1957 أفرج الاحتلال عن 5500 جندي مصري أسرهم إبان العدوان الثلاثي على مصر 1956 مقابل إفراج مصر عن 4 جنود إسرائيليين أسرتهم بنفس الحرب.
في العام 1968 أفرج الاحتلال عن 12 أسيرا أردنيا مقابل تسليم الأردن جثة جندي إسرائيلي قتل في معركة الكرامة.
جرت العملية الأولى لـتبادل الأسرى برهائن بين منظمة التحرير الفلسطينية و الاحتلال عام 1968 بعد اختطاف مقاتلي الجبهة الشعبية طائرة إسرائيلية و إجبارها على تغيير مسارها للهبوط في الجزائر، و قد تم إبرام الصفقة بوساطة الصليب الأحمر الدولي و أفرج بموجبها عن الرهائن الذين زاد عددهم عن المئة مقابل إطلاق سراح 37 أسيراً فلسطينياً من ذوي الأحكام العالية.
أبرمت صفقات تبادل عدة بين الاحتلال و فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أبرزها:
في العام 1997 حاول عملاء الموساد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل في العاصمة عمان، و رضخ الاحتلال حينها لشروط الملك الحسين الذي وضع اتفاقية السلام في كفة و ترياق مشعل في كفة، و زاد بأن اشترط الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بالإضافة لعدد من الأسرى الأردنيين و الفلسطينيين.
تمت عدة صفقات تبادل بين الاحتلال و"حزب الله" اللبناني على إثر المناوشات المتكررة و حرب تموز 2006، أبرز هذه الصفقات:
تعد هذه الصفقة آخر الصفقات تبادل الأسرى حتى الآن، أفرج فيها الاحتلال عام 2011 عن 1027 أسيرا فلسطينيا من ضمنهم جميع النساء الفلسطينيات في سجون الاحتلال و جميع المعتقلين كبار السن و المرضى مقابل إفراج حركة حماس عن الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط" الذي أسرته المقاومة عام 2006 في عملية استهدفت قوة مدرعة إسرائيلية على حدود مدينة رفح.
ما هي الورقة التي تملكها المقاومة لمساومة الاحتلال في صفقة التبادل المرتقبة ؟
عن وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)